مواقف مع الھاكرز
أحد الھاكرز دخل على الجھاز الشخصي لإحدى الفتیات وأخذ یشاھد ما یحتویھ من صور وملفات ولفت انتباھھ أن الكامیرا موصلة بالجھاز فأصدر أمر التصویر فأخذ یشاھدھا وھي تستخدم الكمبیوتر ثم أرسل لھا رسالة یخبرھا فیھا أنھا جمیلة جداً جداً ولكن ( یا ریت لو تقلل من كمیة المكیاج ) !
أحد الھاكرز المحترفین اعتاد أن یدخل على مواقع البنوك عبر الإنترنت ویتسلل بكل سلاسة إلى الأرصدة والحسابات فیأخذ دولار واحد من كل غني ویضع مجموع الدولارات في رصید أقل الناس حساباً !
واحد من الشباب یدخل إلى أجھزة الناس ویقوم بحذف الصور الخلیعة والملفات الجنسیة ویعتبر نفسھ بھذا ( مجرد فاعل خیر ) وھو بھذا ینسى أنھ ( حرامي ولص ومتسلل) !
اعتاد الھاكرز على محاولة اختراق المواقع الكبیرة مثل موقع الیاھو وموقع مایكروسوفت ولكنھم دائماً ما یفشلون في مرامیھم ھذه بسبب الجدران الناریة التي تضعھا ھذه الشركات والإجراءات الضخمة التي تتبعھا لمنع أي ھاكر من دخول النظام ومع ھذا ینجح الھاكر في اختراق النظام ولكن خلال أقل من خمس دقائق یستطیع موظفو الشركة من إعادة الأمور إلى مجراھا !
یعد الاختراق والتجسس جریمة یحاسب علیھا القانون في الكثیر من دول العالم ولذا لا تستغرب أخي الكریم أن ترى الھاكر بجوار القاتل ومروج المخدرات واللصوص ولكن الفرق أنھ بمجرد خروج الھاكر من السجن یجد استقبالاً حافلاً من الشركات العالمیة الكبرى التي تسارع إلى توظیف الھاكرز بغرض الاستفادة من خبرتھم في محاربة الھاكرز وكذلك للاستفادة من معلوماتھم في بناء برامج وأنظمة یعجز الھاكرز عن اقتحامھا ..
حكمة یؤمن بھا كل الھاكرز : لا یوجد نظام تشغیل بدون منافذ ولا یوجد جھاز لا یحوي فجوة ولا یوجد جھاز لا یستطیع ھاكر اقتحامه.
أغلب وأقوى الھاكر في العالم ھم مبرمجو الكمبیوتر ومھندسو الاتصال والشبكات ولكن الأقوى منھم ھم الشباب والمراھقون المتسلحون بالتحدي وروح المغامرة والذین یفرغون وقتھم لتعلم المزید والمزید في علم التجسس والتطفل على الناس ، وعموماً مصیر كل ھؤلاء في الغالب إلى السجن أو أكبر شركات الكمبیوتر والبرمجة في العالم !! الآن تحولت الحروب من ساحات المعارك إلى ساحات الإنترنت والكمبیوتر وأصبح الھاكرز من أقوى وأعتى الجنود الذین تستخدمھم الحكومات وخاصة ( المخابرات ) حیث یستطیعون التسلل بخفیة إلى أجھزة وأنظمة العدو وسرقة معلومات لا تقدر بثمن وكذلك تدمیر المواقع وغیر ذلك ..وكذلك لا ننسى الحروب الإلكترونیة التي تدور رحاھا بین العرب والیھود والأمریكان والروس و... ربنا یحفظنا !


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire