تاريخ ال سعود بين الحقيقة و الخيال و شيطنة اكثر من الشيطان
صدقت نبوءة ناصر سعيد عندما قال في كتابه «تاريخ آل سعود»، لن يتوقف أمراء آل سعود عن قرع كؤوس الخمر مع الرؤساء الأمريكيين.. فمنذ أنشئت المملكة على يد الإنكليز وتم تنصيب آل سعود ملوكاً عليها، ليكونوا خداماً وتابعين وحراساً للمصالح البريطانية والصهيونية في المنطقة، وهم لا يتورعون عن قرع كؤوس الخمر مع أسيادهم الانكليز وورثتهم الأمريكيين وكان آخرهم الملك عبد الله الذي قرع نخب الحصار على الفلسطينيين في غزة ونخب الاحتلال الأمريكي للعراق وأفغانستان، هذه ليست مجرد غلطة، هذا ما قامت عليه مملكتهم التي لا تحيد عن الدور المرسوم لها منذ نشأتها.
فرجة ممتعة للجميع :
ما أشبه مردخاي اليوم بمردخاي أُحُد ففي عام 851هـ عاد ركب من قبيلة عنزة من عشيرة المساليخ، من البصرة ومعهم مهاجر يهودي يدعى مردخاي بن ابراهيم بن موشي، قد ادعى أنه ابن عم لهم واشترى تلك القرابة بالقمح والتمر والأرز العراقي.
وهناك في نجد جمع حوله اليهود وانتقل من مكان إلى آخر حتى أسس ما يسمى بـ «الدرعية» متفاخراً بهذا الاسم لمناسبة هزيمة الرسول الكريم (ص) في معركة أحد، حيث إن بني قينقاع قد اشتروا درعاً ظنوا واهمين أنه درع الرسول الكريم (ص) ومردخاي بن ابراهيم بن موشي تيمن أن يعيد هزيمة الإسلام، فأطلق على ما أتيناه اسم «الدرعية» وسلك في ذلك كل مسلك، فهذا ديدن اليهود.
السعوديون حفظوا درس مؤسس دكتاتوريتهم الظلامية عبد العزيز، فهو بالذهب الإنكليزي، ارتكب المجازر بحق المدن التي رفضته، فقتل خيرة أهلها وزعمائها، ودخلها بقوة السلاح فدانت له الحجاز والقطيف والإحساء ونجران وعسير وغيرها من مناطق الجزيرة واليمن، حتى الكويت التي كانت ملاذاً له في يوم من الأيام، غزاها بمعركة عرفت باسم «الجهراء».
من حق أي مجتمع أن يتطلع إلى المستقبل مستفيداً من كل ثرواته وقدراته البشرية والإنسانية، ولكن ليس من حق أي فئة أن تمتطي هذا التطلع والتطور لتحول كل شيء إلى مصلحتها استخدم السعوديون المعتقد الديني لخدمة أمريكا والصهيونية، فبدأ آل سعود باستخدام الأموال الطائلة في الجمعيات الخيرية وبناء شبكة من المدارس الدينية والمساجد في المملكة وخارجها، حيث يمكن توجيه جيل نحو العنف ونحو التفسير المتطرف التكفيري للإسلام، حيث عدم التسامح مع ما سموه «البدعة وفرض قانون الله»، حسب عقيدتهم التلمودية، بالقوة والترهيب مخالفين في ذلك المبدأ الأساس الذي قام عليه الإسلام، وهو التسامح.
لقد لعب الإرهابي بندر بن سلطان دوراً حقيراً في أكثر الصفقات فداحة في تاريخ المملكة، صفقة «اليمامة» فقد شملت الصفقة التي تعود إلى 1985 م تبادل 48 مقاتلة تورنيدو للسعودية مقابل 600,000 برميل من النفط يومياً، ولكنها لم تكن صفقة لمرة واحدة، فلقد غطت اليمامة عملية تحقيق تجهيزات وقطع التبديل، وما إلى ذلك و«اليمامة» كانت ماكينة هائلة لتوليد السمسرة والرشوة فلقد كانت الشركة البريطانية ترفع أسعار تجهيزاتها وقطع تبديلها، في حين كان الفرق يذهب إلى العمولات. من خلال «اليمامة» كانت هناك عملية لتوليد العمولات. فقد زادت شركة الطيران البريطانية سعر قطع الغيار مع الفارق الذي يذهب إلى العمولات ومعظمها إلى الأمير سلطان وعائلته ومجموعة الوسطاء وتقدر هذه العمولات بأكثر من 45% فهو وضع ذلك في اعتباره، حيث لم يكن يريد أن تتسخ يده بالمال، فوكل عنه من يسلمه له، وهم إخوة «جوهرة» زوجته.
إنه الولع السعودي الذي يشمل كل شيء: المال، الماس، الياقوت، القصور، الطائرات، حتى اللحم، ، إن كان مع الكبسة أو كان لحم فتيات البغايا أو حتى لحم الغلمان. «لا تسأل»! لا تقل!لا تعرف! وفوق ذلك لا تتحدث بما يسيء، واترك النفط يتدفق لقتل العراقيين في العراق كما في غزة، والآن في سورية.
إنها شيطنة أكثر من الشيطان ذاته
لقد زعم آل سعود أنهم «حراس للأماكن المقدسة والمدافعين عن الدين»، ويتصرفون على أنهم أقرب ما يكون إلى الخلفاء الراشدين ورفعوا صوتهم على أنهم الإسلام المسلح وأنهم ملتزمون بالموت من أجل الدفاع عن المعتقد، مستخدمين في ذلك المدارس الدينية مراكز للتجنيد وسوقاً للمقاتلين من أجل الغرب والصهيونية.. تلك الاستراتيجية الشيطانية لا علاقة لها بالإسلام من قريب ولا من بعيد، وهي التي أفرزت الذريعة العليا لكل متهم للإسلام بالإرهاب أن يزيد في اتهامه وحتى محاربته.
دمر آل سعود كل المعالم الدينية المقدسة التي لها في أفئدة المسلمين هوى، عندما قاموا بهدم البيت الذي ولد فيه الرسول الكريم (ص) بشعب الهواشم في مكة، وبيت السيدة خديجة وبيت أبي بكر الصديق والبيت الذي ولدت فيه السيدة فاطمة الزهراء، وهو في زقاق من الحجر في مكة، كما هدموا بيت حمزة بن عبد المطلب، وبيت الأرقم بن الأرقم، وبيت علي بن أبي طالب والحسن والحسين وهموا بتدمير القبة التي تظلل وتضم جسد الرسول الكريم (ص).
كل ذلك كان بقصد ألا يبقى أثر واحد من آثار المسلمين الذين هزموا بني قينقاع وبني النظير وبني قريظة وأراد آل سعود بذلك ألا يبقى أي ذكرى لتاريخنا وألا يبقى للعرب من تاريخهم إلا الاسم السعودي المزيف المهين.
وهناك في نجد جمع حوله اليهود وانتقل من مكان إلى آخر حتى أسس ما يسمى بـ «الدرعية» متفاخراً بهذا الاسم لمناسبة هزيمة الرسول الكريم (ص) في معركة أحد، حيث إن بني قينقاع قد اشتروا درعاً ظنوا واهمين أنه درع الرسول الكريم (ص) ومردخاي بن ابراهيم بن موشي تيمن أن يعيد هزيمة الإسلام، فأطلق على ما أتيناه اسم «الدرعية» وسلك في ذلك كل مسلك، فهذا ديدن اليهود.
السعوديون حفظوا درس مؤسس دكتاتوريتهم الظلامية عبد العزيز، فهو بالذهب الإنكليزي، ارتكب المجازر بحق المدن التي رفضته، فقتل خيرة أهلها وزعمائها، ودخلها بقوة السلاح فدانت له الحجاز والقطيف والإحساء ونجران وعسير وغيرها من مناطق الجزيرة واليمن، حتى الكويت التي كانت ملاذاً له في يوم من الأيام، غزاها بمعركة عرفت باسم «الجهراء».
من حق أي مجتمع أن يتطلع إلى المستقبل مستفيداً من كل ثرواته وقدراته البشرية والإنسانية، ولكن ليس من حق أي فئة أن تمتطي هذا التطلع والتطور لتحول كل شيء إلى مصلحتها استخدم السعوديون المعتقد الديني لخدمة أمريكا والصهيونية، فبدأ آل سعود باستخدام الأموال الطائلة في الجمعيات الخيرية وبناء شبكة من المدارس الدينية والمساجد في المملكة وخارجها، حيث يمكن توجيه جيل نحو العنف ونحو التفسير المتطرف التكفيري للإسلام، حيث عدم التسامح مع ما سموه «البدعة وفرض قانون الله»، حسب عقيدتهم التلمودية، بالقوة والترهيب مخالفين في ذلك المبدأ الأساس الذي قام عليه الإسلام، وهو التسامح.
لقد لعب الإرهابي بندر بن سلطان دوراً حقيراً في أكثر الصفقات فداحة في تاريخ المملكة، صفقة «اليمامة» فقد شملت الصفقة التي تعود إلى 1985 م تبادل 48 مقاتلة تورنيدو للسعودية مقابل 600,000 برميل من النفط يومياً، ولكنها لم تكن صفقة لمرة واحدة، فلقد غطت اليمامة عملية تحقيق تجهيزات وقطع التبديل، وما إلى ذلك و«اليمامة» كانت ماكينة هائلة لتوليد السمسرة والرشوة فلقد كانت الشركة البريطانية ترفع أسعار تجهيزاتها وقطع تبديلها، في حين كان الفرق يذهب إلى العمولات. من خلال «اليمامة» كانت هناك عملية لتوليد العمولات. فقد زادت شركة الطيران البريطانية سعر قطع الغيار مع الفارق الذي يذهب إلى العمولات ومعظمها إلى الأمير سلطان وعائلته ومجموعة الوسطاء وتقدر هذه العمولات بأكثر من 45% فهو وضع ذلك في اعتباره، حيث لم يكن يريد أن تتسخ يده بالمال، فوكل عنه من يسلمه له، وهم إخوة «جوهرة» زوجته.
إنه الولع السعودي الذي يشمل كل شيء: المال، الماس، الياقوت، القصور، الطائرات، حتى اللحم، ، إن كان مع الكبسة أو كان لحم فتيات البغايا أو حتى لحم الغلمان. «لا تسأل»! لا تقل!لا تعرف! وفوق ذلك لا تتحدث بما يسيء، واترك النفط يتدفق لقتل العراقيين في العراق كما في غزة، والآن في سورية.
إنها شيطنة أكثر من الشيطان ذاته
لقد زعم آل سعود أنهم «حراس للأماكن المقدسة والمدافعين عن الدين»، ويتصرفون على أنهم أقرب ما يكون إلى الخلفاء الراشدين ورفعوا صوتهم على أنهم الإسلام المسلح وأنهم ملتزمون بالموت من أجل الدفاع عن المعتقد، مستخدمين في ذلك المدارس الدينية مراكز للتجنيد وسوقاً للمقاتلين من أجل الغرب والصهيونية.. تلك الاستراتيجية الشيطانية لا علاقة لها بالإسلام من قريب ولا من بعيد، وهي التي أفرزت الذريعة العليا لكل متهم للإسلام بالإرهاب أن يزيد في اتهامه وحتى محاربته.
دمر آل سعود كل المعالم الدينية المقدسة التي لها في أفئدة المسلمين هوى، عندما قاموا بهدم البيت الذي ولد فيه الرسول الكريم (ص) بشعب الهواشم في مكة، وبيت السيدة خديجة وبيت أبي بكر الصديق والبيت الذي ولدت فيه السيدة فاطمة الزهراء، وهو في زقاق من الحجر في مكة، كما هدموا بيت حمزة بن عبد المطلب، وبيت الأرقم بن الأرقم، وبيت علي بن أبي طالب والحسن والحسين وهموا بتدمير القبة التي تظلل وتضم جسد الرسول الكريم (ص).
كل ذلك كان بقصد ألا يبقى أثر واحد من آثار المسلمين الذين هزموا بني قينقاع وبني النظير وبني قريظة وأراد آل سعود بذلك ألا يبقى أي ذكرى لتاريخنا وألا يبقى للعرب من تاريخهم إلا الاسم السعودي المزيف المهين.


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire