ملفات ام بي ثري أحدث وسائل توصيل الاعلانات للمتصفحين

اصبح استغلال الإنترنت والوصول لأكبر عدد من المستخدمين الشغل الشاغل لكثير من شركات الإعلان العالمية لذلك هي تسعي جاهدة إلى استحداث أساليب جديدة للوصل إلى متصفحي المواقع وجذبهم للإعلان حتي ولو حدث ذلك من خلال الخداع وهو ما حدث بالفعل عندما أدخلت تلك الشركات ملفات الـ"إم بي ثري" فى تلك اللعبة لتحقيق أهداف الدعاية.


ملفات ام بي ثري أحدث وسائل توصيل الاعلانات للمتصفحين



فقد رصد مخبر مراقبة البريد الطفيلي"سبام" كاسبيرسكي أول بريد غير مرغوب للإعلانات الطفيلية على شكل MP3، ويأتي علي شكل على شكل رسالة فارغة لا تحتوى سوى على ملف مرفق على شكل MP3 وقد تلقته موزعات عدة شركات عبر مختلف أنحاء العالم.

وعند فتح الوثيقة المرفقة يطلع صوت أنثوي تمّ تحريفه بكيفية واضحة بسبب عملية تشفير صارمة من أجل تصغير حجمه حتى يمرّ من دون أن تتنبه إليه مصفاة البريد الإلكتروني التي عادة ما ترفض تمرير الملفات ذات الحجم الكبير.

وباستثناء الشكل، فإنّ البريد الجديد لا يختلف في شيء عما تتضمنه رسائل البريد الطفيلي المعتادة حيث يتولى التعريف بشركة ويشجّع المتلقين على شراء أسهم فيها، وتهدف إلى الترفيع "اصطناعياً" في وضع الشركة المذكورة في سوق الأسهم.

وتستغرق الرسالة نصف دقيقة غير أنّ نوعية الصوت تبدو رديئة جداً لدرجة أنه من الصعب فهمها، وهو ما دعا الخبراء إلى وصف الأمر بأنه مجرد تجربة أكثر منها محاولة جدية، غير أنّ ذلك يعني أننا مقدمون على أبواب عصر جديد من البريد الطفيلي.
 
لكن الخبراء لا يتوقعون أي تأثير على حجم البريد غير المرغوب فيه لأنّ نجاح هذا النوع من الرسائل يكمن في صغر حجمها على عكس ملفات الـMP3 التي سرعان ما تتفطن المصفاة إليها، إلا إذا كانت نوعيتها رديئة وغير فعالة. 

في سياق متصل، أعلن المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا أن أصحاب الرسائل الدعائية لجأوا في الآونة الأخيرة إلى وسيلة جديدة لاختراق برامج الحماية، والتسلل إلى أجهزة الكمبيوتر من خلال إرسال رسائلهم داخل ملفات مرفقة من صيغة PDF . واتجه مرسلو الرسائل الدعائية إلى هذه الوسيلة نظراً لأن معظم برامج مكافحة هذه الرسائل تكتفي بفحص رسائل البريد الاليكتروني التقليدية ولا يمكنها فحص محتوى الملفات المرفقة من صيغة PDF .
في الدرب نفسه، حذر الخبراء مستخدمي الكمبيوتر حالياً من انتشار فيروس يحمل اسم "بي.سي" يأتى مع رسالة بريد إلكتروني بعنوان " 1أند 1إنترنت" لا سيما إذا كانت تحتوي على ملف مرفق.

ويبدأ هذا الفيروس العمل بمجرد فتح الرسالة وهو يفتح ثغرة للمتسللين يمكنهم من خلالها التحكم عن بعد في كمبيوتر المستخدم، وتحتوي هذه الرسائل على شكل من أشكال فيروسات "حصان طروادة" التي تنتشر عبر الملفات المرفقة بالبريد الإلكتروني.

وقال ماتياس جونتر وهو مسؤول في مكتب أمن تكنولوجيا المعلومات في مدينة بون الألمانية : "لا ينبغي تحت أي ظرف فتح هذه الرسائل الإلكترونية" ، مضيفا أن أفضل حل هو إلغاء هذه الرسائل على الفور.

وفي محاولة لردع طوفان الرسائل غير المرغوبة ، قامت إحدى الشركات بطرح برنامج popfile الذي يمكن من خلاله فحص كل رسائل البريد الإلكتروني لدى وصولها وتصنيفها حسب الترتيب.

ويمكن لهذا البرنامج أيضاً أن يقوم بفصل الرسائل غير المطلوبة أو توزيع البريد على عشرات المجلدات، ويتوافق مع حاسبات البريد الإلكتروني المعتمد على بروتوكول pop3 وبواجهة استخدام عبر الويب لسهولة الإدارة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire